وقررت السلطات التحقيق مع الدبلوماسي الهندوراسي دون احتجازه جسديا بتهمة التحرش والاعتداء على أحد الركاب في قطار مترو الأنفاق في مدينة بوسان، جنوب شرقي كوريا الجنوبية. وبحسب ما ورد “كان الدبلوماسي في حالة سكر وقت الحادث”.
وأفادت تقارير إعلامية في البداية أن الحكومة الهندوراسية قررت رفع الحصانة عن الدبلوماسي والسماح للسلطات الكورية الجنوبية بالتحقيق معه، ومع ذلك، تم التأكيد منذ ذلك الحين أن هندوراس أمرت الدبلوماسي بالعودة إلى وطنه، وأبلغت سيئول أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بموجب قوانينها الخاصة.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية: “بدأت الحكومة الهندوراسية إجراءات قانونية لاستدعاء الشخص المعني ومحاسبته، وأعربت عن احترامها الكامل لقوانين ولوائح بلدنا”.

وتابع: “لقد أعلنت الحكومة الهندوراسية أنها تأخذ الحادث على محمل الجد، وقامت على الفور بإعفاء الشخص المعني من مهامه، وأعلنت عن خططها لاتخاذ مزيد من الإجراءات”.
وبموجب اتفاقية فيينا، يتم منح الدبلوماسيين الأجانب حصانة دبلوماسية أثناء خدمتهم في البعثات الدبلوماسية في البلدان المضيفة.
وعلى الرغم من ضمان الحصانة، يمكن للأشخاص الخاضعين للتحقيق التعاون طواعية.
المصدر: “يونهاب”