وأكدت في منشور عبر قناتها على “تلغرام” أن روسيا تضم أناسا “يدعمون بلدهم في أي ظرف، سواء كان زلزالا بقوة 8.7 درجات أو 18 ألف عقوبة”. وأضافت: “تحية للأبطال المعروفين والمجهولين”.

في الساعة 10:30 صباحا (02:30 بتوقيت موسكو) في 30 يوليو الماضي، وقع زلزال في المحيط الهادئ، على بعد 360.9 كيلومترا شمال شرق سيفيرو-كوريلسك. وبلغت قوة الزلزال 7.9 درجة، وعمقه 9 كيلومترات. شعر به سكان منطقة سيفيرو-كوريلسك في كامتشاتكا بقوة وصلت إلى 8 درجات. وتم الإعلان عن خطر حدوث تسونامي في جميع جزر الكوريل، ومرّت الموجة الأولى من التسونامي دون أضرار تذكر في المرافق السكنية والمباني العامة في سيفيرو-كوريلسك.
وواصل الأطباء في مستشفى الأورام الإقليمي بمنطقة كامشاتكا عملهم بشجاعة في أثناء الهزات الأرضية، حيث واصلوا تقديم الرعاية لمريض على طاولة العمليات، وقد انتشرت لقطات من كاميرات المراقبة تظهر هذا المشهد على الإنترنت، ثم تداولتها وسائل الإعلام الروسية والأجنبية الكبرى.
ووفقا لمديرية الطوارئ المحلية، تجمع سكان المدينة على التلال، وسيبقون هناك حتى زوال خطر الأمواج تماما وذلك بعد أن دوت صفارات الإنذار في المدينة.
ونوهت السلطات بأنه تم تشكيل مقر قيادة إقليمي في كامتشاتكا بعد الزلزال، لتنسيق عمل جميع المؤسسات والهيئات المسؤولة عن ضمان الأمن وتقديم المساعدة للسكان.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
عواقب ثوران بركان كليوتشيفسكوي
يقترب تدفق الحمم البركانية الساخنة من حافة الغطاء الجليدي، مما قد يؤدي إلى حدوث فيضانات طينية، وانبعاث أعمدة من البخار والرماد قد ترتفع حتى 10 كيلومترات في الغلاف الجوي.