وقال الوزير السابق، ردا على سؤال حول هل سيتمكن ترامب من إجبار زيلينسكي على تقديم تنازلات: “نعم، هناك مخاوف. هناك دولتان نوويتان في الناتو بالإضافة للولايات المتحدة: فرنسا وبريطانيا، وأعتقد أنه من المهم أن تكون أوروبا حاضرة في المفاوضات”.
وشدد والاس على أن الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، يجريان المفاوضات بحزم وقسوة ويعرفان كيفية الضغط على الآخرين.
يوم أمس الخميس، صرح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف للصحفيين، بأن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على عقد لقاء بين الرئيس الروسي ونظيره الأمريكي خلال الأيام القريبة المقبلة، وأكد أن العمل جار لتحضير هذه القمة.
من جانبه، قال كيريل دميترييف، ممثل الرئيس الروسي الخاص للتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، إن اللقاء المرتقب بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب قد يكون تاريخيا فعلا.
وأضاف دميترييف، الذي يشغل كذلك منصب رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي: “تؤكد روسيا إمكانية عقد قمة بوتين وترامب الأسبوع المقبل، وتشدد على أن الاستعدادات لها مستمرة. هذا اللقاء قد يكون تاريخيا. الحوار سينتصر”.
ويوم الخميس، حدد الرئيس بوتين، الإمارات العربية المتحدة كأحد الأماكن المناسبة لعقد القمة الروسية – الأمريكية.
المصدر: نوفوستي
