وأضاف الوزير ردا على سؤال حول هذا الموضوع: “في البرلمان الحالي، نعم، إذا ساهم ذلك في تحقيق الاختراق الذي نحتاجه. لكن لا يمكننا القيام بذلك إلا مرة واحدة. إذا قمنا بذلك رمزيا فقط، فلن يؤدي ذلك إلى إنهاء هذا الصراع”.

ويشار إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية كان مدرجا في البرنامج الانتخابي لحزب العمال البريطاني، الذي عاد إلى السلطة في يوليو 2024 بعد فوزه في الانتخابات العامة.
لكن البرنامج المذكور، لم يشر إلى موعد حدوث ذلك. وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد صرح سابقا بأن لندن ستعترف بفلسطين في “الوقت المناسب”.
يوم الخميس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الجمهورية الفرنسية ستعترف بدولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا الحاجة الملحة لوقف الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.
وقال ماكرون في بيان: “وفاء بالتزامنا التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. وسأعلن بيانا احتفاليا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم”.
وأضاف: “يجب علينا تنفيذ وقف إطلاق النار فورا، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لسكان غزة. كما يجب علينا ضمان نزع سلاح حماس من الناحية العسكرية، وتأمين غزة وإعادة بنائها. وأخيرا، يجب علينا بناء دولة فلسطين، وضمان وجودها، وضمان أنه من خلال قبول نزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل، ستساهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط، لا بديل عن ذلك”.
المصدر: تاس