وقال فورست في تعليقها على الفضيحة في وزارة الخارجية النمساوية: “إن ما أصبح معروفا للعامة بفضل منصة التحقيق Fass ohne Boden أمر صادم للغاية”.
واعتبرت أن الدبلوماسي رفيع المستوى عاش “حياة مزدوجة”، إذ جمع بين العمل كسفير والمشاركة في “ممارسات سادية مازوخية مثيرة للاشمئزاز”.
وأكدت فورست أن إقالة المسؤول لا تعني نهاية القضية.
وأضافت: “هذا الرجل ليس شخصا ثانويا في النظام، بل شغل مناصب رئيسية لعقود، وهو شخصية بارزة في حزب الشعب النمساوي. وللمجتمع كل الحق في إجراء تحقيق شامل”.
وذكر حزب الحرية النمساوي نقلا عن تقارير إعلامية أن الدبلوماسي نشر أيضا مواد تتعلق بتفضيلاته الجنسية في مدونات متخصصة.
وتابعت: “هل استُخدمت البنية التحتية للدولة لهذا الغرض، مثل أجهزة الكمبيوتر، أو الحواسيب المحمولة، أو الأجهزة اللوحية، أو غيرها من الأجهزة؟ هل حدث هذا أثناء ساعات العمل؟ نطالب بالإجابة عن هذه الأسئلة”.
المصدر: “نوفوستي”
