
ويقول الدكتور فيليس:
“يعد الفستق من الأطعمة الغنية طبيعيا بهرمون الميلاتونين، المعروف باسم ‘هرمون النوم’، كما يحتوي أيضا على المغنيسيوم. ومن الأطعمة المفيدة الأخرى: الموز، لاحتوائه على التريبتوفان، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، وهي عناصر تساهم في تعزيز إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما ناقلان عصبيان رئيسيان ينظمان دورة النوم. كذلك يُعدّ صدر الدجاج خيارا ممتازا لوجبة العشاء، نظرا لانخفاض محتواه من الدهون.”
أما الأطعمة التي قد تؤثر سلبا على جودة النوم، فيشير الدكتور إلى أن من بينها:
-
الأناناس: بسبب ارتفاع حموضته.
-
البطيخ الأحمر والشمام: نظرا لخواصهما المدرّة للبول، مما قد يسبب الاستيقاظ الليلي.
-
الأفوكادو: لاحتوائه على حمض التيروزين، وهو حمض أميني ينشّط الجهاز العصبي.
ويضيف:
“ليس الهدف من ذلك التخلّي عن الأطعمة الصحية، بل تكييف تناولها مع الإيقاع البيولوجي للإنسان. فالكثير من هذه الأطعمة تقدم فوائد كبيرة عند تناولها نهارا، لكنها قد تؤثر سلبا على جودة النوم في الليل إذا لم يتم اختيار توقيت تناولها بعناية.”
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
قاعدة 6T للنوم الصحي
تشير الدكتورة داريا ليبيديفا أخصائية النوم والغدد الصماء، إلى أن طريقة “6T” التي ابتكرتها ستساعد في تهيئة ظروف تجعل النوم صحيا.
عادات تحسن نوعية النوم
يحتفل العالم في 15 مارس باليوم العالمي للنوم، وبهذه المناسبة يكشف الدكتور نيقولاي إيلين أخصائي طب الأعصاب والنوم عن العادات التي يمكن أن تساعد الجسم في الحصول على قسط كاف من النوم.
مكمل طبيعي للنوم بشكل أسرع وبجودة عالية!
تمتد الآثار الضارة لفقدان النوم إلى ما هو أبعد من الهفوات في التركيز في اليوم التالي، وتعرضك قلة النوم لخطر الإصابة بحالات طبية خطيرة، بما في ذلك السمنة وأمراض القلب والسكري.