أثار جدلا كبيرا.. فيلم وثائقي عن نجمة أفلام إباحية شهيرة زعمت ممارسة الجنس مع أكثر من ألف شخص


إقرأ المزيد

نجمة أفلام إباحية مثيرة للجدل تزعم أنها مارست الجنس مع أكثر من 1000 رجل في 720 دقيقة فقط!

وعرضت قناة “Channel 4″، وهي محطة بريطانية مجانية، الفيلم الوثائقي بعنوان “أنا وألف رجل: قصة بوني بلو” مساء الأربعاء في المملكة المتحدة.

لكن الوثائقي، الذي تبلغ مدته ساعة واحدة ويسرد القصة المثيرة للجدل لامرأة تبلغ من العمر 26 عاما قالت إنها مارست الجنس مع 1057 رجلا خلال 12 ساعة، قوبل بانتقادات واسعة من المشاهدين الذين وصفوه بأنه “صادم بدرجة لا تُصدق”.

وردت القناة على الانتقادات، مشددة على أن المحتوى الإباحي يتماشى مع قواعد البث المحلية.

وقالت الشبكة، بحسب موقع LADbible: “المحتوى الصريح في الوثائقي مبرر تحريريا ويوفر سياقا أساسيا؛ إنتاج المحتوى الإباحي هو عمل بوني، وهذا الفيلم يتناول عملها وردود الفعل حوله”.

وأضافت: “المحتوى معروض بطريقة غير مبتذلة، وسيتلقى المشاهدون تحذيرا بشأن المحتوى الجنسي في بداية البرنامج لضمان إدراكهم لطبيعة البرنامج منذ البداية”.

وأشارت إلى أن “البرنامج عُرض بعد توقيت السماح بالمحتوى الحساس، ويتوافق مع كود البث الصادر عن هيئة Ofcom”.

لكن هذا لم يكن كافياً لتهدئة الغضب المتصاعد على الإنترنت، إذ وصف بعض المشاهدين الوثائقي – الذي قيل إنه يغوص “خلف العناوين الجذابة والمثيرة للغضب للكشف عن الحياة الحقيقية في عالم بوني الفوضوي” – بأنه “مقرف” منذ اللحظات الأولى.

كتب أحدهم على منصة X: “قناة 4 انحدرت إلى مستوى جديد. لماذا هناك وثائقي عن بوني بلو؟ لماذا يحاولون تطبيع سلوكها على التلفزيون الوطني؟”

وعلق آخر بالقول: “هذا الوثائقي عن بوني بلو محبط للغاية… أشعر وكأنني أفقد عقلي وأنا أشاهده”.

وكتب ثالث غاضبا: “يا قناة 4، أنتم مثيرون للاشمئزاز حقا لعرض وثائقي عن بوني بلو بأي شكل من الأشكال. من المخيب للآمال فعلاً أن يتم منح تلك المرأة منصة من هذا النوع”.

وأضاف آخرون أن الفيلم – الذي حاول صنّاعُه من خلاله استكشاف سؤال جوهري يُثير الجدل حولها: “هل هي مفترسة خطيرة تروّج للخيالات الذكورية وتُكرّس للنظام الأبوي؟ أم أنها امرأة قوية وواعية جنسيا وسيدة أعمال تضحك في النهاية؟” – فشل في الإجابة على هذا السؤال.

ويحتوي الفيلم على مشاهد متعددة تظهر فيها بوني بلو – واسمها الحقيقي تيا بيلينجر – وهي تمارس أفعالا جنسية صريحة مع رجال مختلفين.

كما تظهر عارية تماما في بعض المشاهد، وأثناء تصوير أفلام إباحية مع نجوم آخرين في هذا المجال.

نتيجة لذلك، وصف الكثيرون الفيلم بأنه “مزعج” و”مقزز” و”مهين”، واعتبروا أنه لم يكن من المفترض عرضه على التلفاز.

وأثناء الوثائقي، تظهر بوني وهي تستعد لتنفيذ أشهر أعمالها المثيرة للجدل بشراء “1600 واقٍ ذكري، و50 قناع رأس، ومرهم تخدير”.

لكن الأمر لا يقتصر فقط على هذا العمل أو الفيلم ذاته في إثارة الغضب، إذ إن أسلوب بوني المتطرف في إنتاج محتواها الإباحي يتعرض لانتقادات دائمة.

وقالت المحامية المتخصصة في قضايا الأسرة، الدكتورة شارلوت براودمان: “اللغة التي تستخدمها بوني حول تقييدها وتكميمها وخنقها للاستهلاك العام تعكس مباشرة بعضا من أكثر أشكال العنف التي يكشف عنها الضحايا في قاعات المحاكم”.

كما انتقد آخرون ادعاء بوني بأنها “نسوية”، معتبرين أن تطبيعها للإباحية “المهينة” أمر “مقلق”.

ومما لا شك فيه أن سيطرتها على منصة “OnlyFans” قد انتهت، إذ قامت المنصة، التي اشتهرت باستخدامها من قبل العاملين في مجال الجنس، بحظر بوني بعد إعلانها عن تنظيم فعالية “حديقة حيوانات”، حيث كان من المفترض أن تُقيّد داخل صندوق زجاجي “كحيوان في حديقة” ليتمكن أي شخص بالغ من زيارتها.

وقال متحدث باسم OnlyFan”s”: “المحتوى التحدي المتطرف غير مسموح به على المنصة”، موضحا أنه يخالف “سياسة الاستخدام المقبول وشروط الخدمة”.

وتابع: “أي خرق لشروط الخدمة يؤدي إلى إزالة المحتوى أو تعطيل الحساب”، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة “The Sun” الشهر الماضي.

وقد أدى هذا القرار إلى إنهاء أرباحها الضخمة على المنصة، وأنهى أيضا صداقتها الطويلة مع عاملة الجنس الأسترالية آني نايت، التي اشتهرت بلقب “المرأة الأكثر نشاطاً جنسيا في أستراليا”.

وكانت آني، وهي مديرة تسويق سابقة، قد صرّحت لموقع news.com.au الأسبوع الماضي أن علاقتهما توترت بعد أن شنّت بوني هجوما إعلاميا عقب إلغاء فعاليتها “المروّعة”، وخلال ذلك بدت وكأنها تهاجم نايت.

واستهدفت بوني منصة “OnlyFans” قائلة إنهم “اتخذوا إجراءات غير مسبوقة” لمعاقبتها على “صناعة المحتوى، بينما يقوم صناع محتوى آخرون بتقليد أساليبها التسويقية بالكامل”.

واستطردت: “الفرق الوحيد هو أنني لا أبكي ولا أوثق رحلاتي إلى المستشفى في فيديوهات، أنا فقط أواصل الابتسام”، في إشارة إلى دخول نايت المستشفى مؤخرا بسبب نوبة حادة من التهاب بطانة الرحم.

واعتبرت نايت ذلك “طعنة في الظهر”، وقررت قطع علاقتها ببوني نهائيا.

وأكملت: “كنت قد تحدثت إليها قبل أسبوع فقط وكل شيء كان على ما يرام، ثم تم حظرها من “OnlyFans” وفجأة بدأت تهاجمني عبر الإنترنت، تستخدم حالتي الصحية ضدي وتحاول أن يتم منعي أيضاً”.

وتابعت: “كانت تغرق، وحاولت أن تغرق أكبر عدد ممكن من الناس معها، وهذا شيء لن أفعله أبدا. حاولت أن تنسب لنفسها الفضل في نجاح الآخرين وتلميحها بأن الآخرين يقلدونها..  تحديداً أنا. كانت طعنة كبيرة في الظهر”.

وأشارت نايت إلى أأنها كانت قلقة بشكل متزايد من اتجاه محتوى بوني، مشددة على أن “الرضا والاحترام” هما في صلب ما تقدمه في فيديوهاتها.

وأوضحت قائلة: “أعتقد أن الطبيعة المهينة لفكرة (حديقة الحيوانات) كانت مرعبة. لقد فتحت الباب لسوء المعاملة وأشياء مروعة أخرى أن تحدث. كان ذلك خطاً لا يمكنني حتى التفكير في تجاوزه”.

وختمت: “أعتقد أن أخلاقنا مختلفة تماماً. الرضا أمر بالغ الأهمية، ودائما ما كان من المهم أن أوصل هذه الرسالة في محتواي. الجنس يجب أن يكون ممتعاً للطرفين، وهذا أهم شيء أحرص على تعليمه للناس”.

المصدر: “نيويورك بوست”



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *