حذر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك من تصاعد أعمال العنف التي اندلعت الأحد في محافظة السويداء جنوب البلاد، ومنطقة منبج في ريف حلب شمالا.. وحث باراك جميع الأطراف على حل الخلافات بالحوار، مؤكدًا أن الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لبناء حل سلمي ودائم في سوريا.
تصريحات براك تأتي في ظل أزمة أمنية متصاعدة تواجه الحكومة السورية في ظل اتفاق هش لوقف القتال في السويداء وتجدد الاشتباكات مع قوات قسد في الشمال الشرقي.
في سياق متصل، كشفت مصادر محلية عن ضغط أمريكي لاستئناف المفاوضات بين دمشق وقوات قسد، في ظل حديث عن جولة حوار في باريس خلال الشهر الجاري بدعم أمريكي، للتوصل لحلول بشأن دمج قسد في مؤسسات الدولة السورية.
فكيف ستتعاطى دمشق مع رسائل المبعوث الأمريكي؟ وهل ينجح الوسطاء في بناء الثقة بين السلطات السورية وبقية الأطراف على الأرض؟