وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة نعيم قاسم خلال الحفل التأبيني لمناسبة مرور أربعين يوما على اغتيال القيادي الإيراني اللواء محمد سعيد إيزدي:
نحن لا نقبل أن نكون عبيدًا لأحد ومن يحدّثنا عن التنازل لأن هناك منع للتمويل نسأله عن أي تمويل يتحدث؟
مصلحة إسرائيل أن لا تذهب لعدوان واسع لأن المقاومة ستدافع والجيش سيدافع والشعب سيدافع وستسقط صواريخ في داخل الكيان وكل الأمن الذي بنوا عليه لمدة 8 أشهر يسقط في ساعة واحدة.
إذا سلمنا سلاحنا لن يتوقف العدوان وهذا ما يصرّح به المسؤولين الإسرائيليين.
استقرار لبنان غير مرتبط بما نقدّم.
دعم الجيش مربوط بتأديته وظيفة محلية وليس لمجابهة إسرائيل ولذلك فهو ليس دعما.
البيان الوزاري (اللبناني) يتحدث عن تحصين السيادة فهل التخلي عن السلاح بناء على طب “إسرائيل” وأميركا وبعض الدول العربية هو تحصين للسيادة؟
المقاومة جزء من دستور الطائف ومنصوص عليها هناك وهي أمر ميثاقي تعالوا لنناقش استراتيجية أمن وطني الذي يأخذ بقوة لبنان وليس وضع جدول لنزع السلاح.
حريصون على التعاون والتفاهم بيننا وبين الرؤساء الثلاثة.
علينا الانتباه من دعاة الفتنة الداخلية الملطّخة أيديهم بالدماء ومن الذين يعملون لخدمة المشروع الإسرائيلي.
هذا بلد تقدم فيه تضحيات ودماء ولن نسمح لأحد بفرض الاملاءات علينا.
نحن نرتب وضعنا الداخلي بالتعاون والتفاهم ولن يحصل حل بدون توافق داخلي.
نحن نرتب وضعنا الداخلي بالتعاون والتفاهم ولن يحصل حل بدون توافق داخلي.
على الدولة أن تقول للمجتمع الدولي إنها المعنية عن حماية حدودها الجنوبية والشرقية وتتحمل مسؤولية ذلك.
لا أحد يستطيع حرمان لبنان من قوته ولا أحد يستطيع منع لبنان من أن يكون عزيزا.
من قدم التضحيات وحرر الأرض أكثر وطنية ممّن عبث بالوطن وقتل المواطنين.
نحن في معركة “أولو البأس” استطعنا وقف العدوان وإلا كان وصل إلى بيروت ومنعت المقاومة والجيش والشعب العدو عن تحقيق أهدافه.
المقاومة بخير.. قوية عزيزة تمتلك الإيمان والإرادة ومصممة على أن تكون سيدة في بلدها وأن يكون لبنان سيدا عزيزا مستقلا وجمهورها صامد ومتماسك والمجاهدون مستعدون لأقصى التضحيات.
جرحى “البيجر” وكل الجرحى هم أصحاب بصيرة وأصحاب عزم وبقمة العطاءات والعزيمة وحققوا نجاحات في الامتحانات الرسمية.
إذا ظن العدو أن جرحانا يصبحون خارج الخدمة فهو مُخطئ فجرحانا يقدّمون ويتقدمون.. هذا النموذج (أي جرحى البيجر) لا يمكن أن يهزم أو يخسر.
المقاومة هي الأحزاب والقوى والشخصيات من الطوائف والأفكار المختلفة هذا هو الرصيد الكبير.
عدونا ليس مطلق اليد ولم يحقق ما يريد حتى اليوم فلا تدعوه يحقق ذلك.
قولوا لمن يضغط عليكم “روحوا راجعوا المقاومة” ونحن نتولى أمرهم.
عنوان المرحلة نحن صامدون وسنتجاوزها مرفوعي الرأس واعلموا أن جماعة المقاومة مع الجيش والشعب سيبقون في الميدان وسينتصرون.
يتبع..