أفاد بذلك في حديث لوكالة نوفوستي، مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف، الذي يشغل كذلك منصب رئيس المجلس البحري الروسي.
في مايو الماضي، قال المستشار الألماني فريدريش ميرز إن ألمانيا تهدف إلى إنشاء الجيش الأكثر التزاما بالتقاليد والأعراف في أوروبا.
وقال باتروشيف: “يجب على المستشار أن يتذكر أن ألمانيا هي التي بدأت الحربين العالميتين الأولى والثانية، مستخدمة الذرائع الأكثر سخافة لتبرير عدوانها وجرائمها ضد الإنسانية. لا شك في أن الأحاديث عن الهجمات الإلكترونية التي نفذتها روسيا، وتدمير الكابلات البحرية، والتخريب المزعوم والقتل في ألمانيا، والتي استخدمت لتبرير العسكرة الأخيرة لألمانيا، تتم وفقا أفضل تقاليد دعاية غوبلز”.
ويرى باتروشيف، أن قيام المستشار الألماني بنطق مثل هذه الكلمات بعد أيام قليلة من الاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر، تجعلها مثيرة للاشمئزاز بالنسبة لأي شخص طبيعي.
وفي نفس المقابلة، دعا مساعد الرئيس ألمانيا ودول الناتو الأخرى التي تسعى إلى الحصول على أساطيلها الخاصة في بحر البلطيق، إلى أن تتذكر دائما أن البحارة الروس والسوفييت هزموا أسطول ألمانيا بمهارة في فترات مختلفة.
في وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن المستشار الألماني ميرتس من أشد المؤيدين للمواجهة مع روسيا في كل شيء، وأن موسكو تأخذ هذا الأمر في الاعتبار في تصرفاتها.
المصدر: نوفوستي