ويعقد المؤتمر الذي يستمر 3 أيام، في ظل حرب إسرائيلية مدمرة على غزة ومجاعة تزداد شراسة في القطاع، كما يعقد تزامنا مع جهود تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر ودول أخرى للتوصل إلى هدنة لوقف إطلاق نار دائم.

وسيترأس المؤتمر الوزاري وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والفرنسي جان نويل بارو، كمقدمة مهمة لعقد مؤتمر دولي في باريس أو في نيويورك على هامش الاجتماعات رفيعة المستوى للدورة السنوية الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل.
وسيمثّل معظم الدول المشاركة في المؤتمر وزراء الخارجية أو نوابهم، وسيمثل روسيا نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين.
وستتغيب الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل، عن هذا الحدث.
ويهدف المؤتمر لدعم خطاب السلام لحل وتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين بإقامة دولة فلسطين على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لما ذكرته قناة “الإخبارية السعودية”.
وقبيل انعقاد المؤتمر، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتحظى دولة فلسطين باعتراف 147 دولة، والولايات المتحدة ليست من بينها.
وفي عام 2024، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين اعترفت بها عشر دول، منها أيرلندا والنرويج وإسبانيا وأرمينيا.
وجدير بالذكر أن الموقف الروسي يؤكد على أن التسوية لا يمكن أن تتم إلا على أساس الصيغة التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي، والتي تقضي بإنشاء دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: RT + وكالات